لماذا أكتب؟
قيل: “من رحم المعاناة يولد الأمل” وأنا بطريقتي أقول أن من رحم الذكريات والمواقف وحتى العقبات الصغيرة تولد الكتابة المبدعة والنصوص المرهفة. منذ المراهقة سخّرت كل مالدي بكل سرية كل ما أرهقني ، دونته كتابةً، لم تكن إبداعاً ولكن في حينها كانت أعجوبة، لم أستطع نسيان ثناء صديقاتي على خربشاتٍ بين الحصص، وتزايد النبضات عند قراءتها، لقد سطّرتها وحاولت الاستمرار بصقلها بدروس التعبير والقراءة الجهرية والإلقاء والنحو و حفظ الأبيات الأدبية التي لامست روحي، فهمت…